اخبار النادي

د. حنان حافظ ” أمين صندوق نادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة عين شمس “: أدعو أساتذة عين شمس لزيارة النادي بوسط البلد بعد تجديده .. ونحلم بنادي إجتماعي على غرار نادي ” تدريس القاهرة “

دعت الدكتورة حنان حافظ ” أمين صندوق نادى أعضاء هيئة التدريس بجامعة شمس وأستاذ المناهج وطرق تدريس اللغة الفرنسية بكلية التربية ” زملائها أعضاء هيئة التدريس بكليات الجامعة لزيارة مقر النادي بوسط البلد، قائلة: ( تعالوا شوفوا النادي اللى بقى مفخرة بعد أعمال التجديد التى حدثت فيه قبل سنوات قليلة ، فرق سما وأرض بين حاله اليوم وحاله قبل تسلمنا له في 2011 ) وأضافت عندما ذهبت للشئون الإجتماعية بعد أسابيع من ثورة 25 يناير في 2011 لسؤالهم عن موقف النادي المالي ومجلسه القانوني، لكون النادي منظمة أهلية تتبع مديرية الشئون الإجتماعية بالقاهرة ولاسيما وأنه مغلق منذ قرابة 40 عام .

تضيف ” حافظ ” : ذهبنا كمجموعة مستقلة حريصة على خدمة زملائهم بجامعة عين شمس لزيارة مقر النادى بالطابق العاشر – مبنى المقاولون العرب بشارع عدلي بوسط القاهرة – فوجدنا الأثاث فيه مكسور ومهلل والحمامات غير صالة للإستعمال الآدمي، ولا توجد وثيقة تكشف عن موقف النادي المالي ولا ميزانيته ولا من هم رؤساء النادس السابقين وكذلك أعضاء مجالس إدارتها السابقين ولكن تبين فيما بعد أن النادي له حساب بنكي فيه رصيد 800 ألف جنيه، وبعد إنهاء ولاية مجلس إدارة النادي السابق جرت انتخابات نزيهة في 2012 فاز فيها أعضاء مجلس إدارة النادي الحالي وتم إيداع المبلغ المذكور كوديعة ويجري من ريعها الإنفاق على النادي وكذلك أعمال التجديد التى تمت فيه بما يليق بأساتذة جامعة عين شمس العريقة التى تأسست قبل 70 عام ، مشيرة إلى أن مقر النادي الحالي تم إفتتاحه في الذكرى الثامنة لثورة يوليو وبالتحديد في 23 يوليو 1960 وأرسل الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر مندوبا عنها للمشاركة في افتتاح النادي وإهداء مجلس إدارة النادي برئاسة د. أحمد عبد الغفار صالح حينئذ صورة للرئيس عبد الناصر اثناء زيارته لجامعة عين شمس في عيد العلم.

في الوقت نفسه أكدت أمين صندوق نادي تدريس جامعة عين شمس على ضرورة إنشاء نادي كبير لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة إسوة بنادي تدريس جامعة القاهرة وطالبت مسئولي الجامعة مساعدتهم في تحقيق حلم جميع الأساتذة بجامعة عين شمس بأن يكون لهم نادي إجتماعي على أعلى مستوى جنبا إلى جنب مع المقر الإدارى الحالي للنادي بوسط البلد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى