رموز وروادمميز

د. سعد السيد : بعض مؤلفاتي العلمية منشورة في ” جون وايلي ” و ” Academic Press ” ويجري تدريسها في جامعات أوروبا وأمريكا

قال الدكتور سعد السيد عالم الكيمياء الشهير وعميد كلية العلوم الأسبق بجامعة عين شمس ان رسائل الماجستير والدكتوراه التى سجلهما مع أستاذه بقسم الكيمياء الدكتور وليم عوض كان الممتحنين الأجانب في تلك الرسائل العلمية، العالم الشهير البروفيسور رونالد بلشر لرسالة الماجستير وهو من أكبر علماء بريطانيا في الكيمياء بجامعة برمنجهام  والدكتور ( تي إس ما ) الأستاذ بجامعة نيويورك بالنسبة لرسالة الدكتوراه التى حصلت عليها عام 1969، ومنذ ذلك الحين نشأت علاقة علمية كبيرة بينه وبينهم أسفرت عن إنتاج علمي مشترك يتمثل في كتب نشرتها دار كل من النشر العالمية ( Academic Press ) ودار نشر ( جون وايلي ) ويجري تدريسها في الجامعات الأوروبية والأمريكية.

وأضاف ” السيد ” : في عام 1972 حظيت بفرصة السفر في مهمة علمية في معهد رنسلر التكنولوجي بنيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، ووقع في يدى تقرير لجنة الأمن القومى الأمريكى مفاده أنه لو أرادت أمريكا أن تسود العالم في الفترة القادمة ، عليها أن تهتم بعدة موضوعات بحثية منها المستشعرات أو المجسات ، فأخذت الموضوع بجدية وقمت بإجراء بعض البحوث في هذا الاتجاه ونشرت في فترة وجيزة ستة بحوث علمية في هذا التخصص في كبرى الدوريات العلمية العالمية وعندما عدت إلى مصر عملت جاهدا على إرساء علم المستشعرات في مصر ونشرت بحوثا كثيرا في هذا الجانب، بعد ذلك عملت أستاذا زائرا بجامعة ديلاوير بالولايات المتحدة الأمريكية لمدة عامين من 1980 وحتى 1982 وخلال هذه الفترة تعاونت مع العالم الأمريكى الشهير جاري رخنتز ثم تكررت الزيارة مرة أخرى لنفس الجامعة عام 1985 كأستاذ زائر خلال فترة الصيف، ليس هذا فحسب فقد سافرت خلال حياتى العلمية في مهمات علمية إلى العديد من الجامعات المرموقة في إنجلترا وايرلندا والولايات المتحدة الأمريكية وبكين وسنغافورة واستراليا وإيطاليا وسويسرا وألمانيا والسويد وتركيا وهولندا والهند واليونان والنمسا وقد أشرفت طوال مشواري البحثي والأكاديمي على نحو 200 رسالة ماجستير ودكتوراه وأنشئت أول مدرسة علمية ومعمل للكيمياء التحليلية الدقيقة في مصر بكلية علوم عين شمس ، بالإضافة إلى إنشاء المعمل المرجعي لجهاز شئون البيئة للرصد البيئي بكلية العلوم بجامعة عين شمس بالتعاون مع هيئة المعونة الدنماركية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى